ليلةٌ مُنيرةٌ في حتا: "جائزة الخير" تُكرّم أبطال العطاء.. وفريق "قمة السرعة" في صدارة المشهد

 

فريق قمة السرعة التطوعي

ليلةٌ مُنيرةٌ في حتا: "جائزة الخير" تُكرّم أبطال العطاء.. وفريق "قمة السرعة" في صدارة المشهد

مدينة حتا، حديقة النحل - في ليلةٍ استثنائية، غمرتها روح العطاء والإنسانية، تَحولت حديقة النحل في حتا إلى مسرحٍ لتكريمِ أبطالٍ من نوعٍ خاص، أبطالٍ يُسطّرون بِجهودهم أروعَ قصصِ التطوّعِ والإيثار. إنها "جائزة الخير للعمل التطوعي" التي احتفت بِكوكبةٍ من المُتطوعين المُتميزين، مُقدّرةً إسهاماتهم القيّمة في خدمةِ المجتمع.

وسطَ هذه الأجواءِ المُفعمةِ بالفخرِ، تَألّقَ فريقُ "قمة السرعة" التطوعي، حاصدًا نصيبًا وافرًا من التكريمِ المُستحق. فكانَ من بينِ المُكرّمين: منصور بنياد رئيسي، محمود بنياد رئيسي، علي ماجد حسين مشعل، شيخة آل علي، جيهان البلوشي، وحصة المهيري. أسماءٌ حُفرت بِحروفٍ من ذهبٍ في سجلِّ المُبادرةِ والعطاء، فكانَ تكريمُهم تتويجًا لمسيرةٍ حافلةٍ بِالإنجازاتِ في ساحةِ العملِ التطوعي.

فريق قمة السرعة التطوعي

وعن هذا التكريمِ، عبّرَ منصور بنياد رئيسي عن مشاعرهِ قائلًا: "إنه لشرفٌ عظيمٌ أن نُكرّمَ في هذا المحفلِ الرائع. هذا التكريمُ ليسَ لنا فقط، بل هو لكلِّ مُتطوعٍ في فريقِ قمةِ السرعة، ولكلِّ من يُؤمنُ بقوةِ التطوعِ في إحداثِ التغييرِ الإيجابي."

فريق قمة السرعة التطوعي

أما محمود بنياد رئيسي، فأضافَ: "هذه الجائزةُ دافعٌ لنا لبذلِ المزيدِ من الجهدِ، والعملِ بِكلِّ ما أوتينا من قوةٍ لخدمةِ وطنِنا ومُجتمعِنا. إنّ العملَ التطوعيَّ مسؤوليةٌ نتشرفُ بِحملِها."

فريق قمة السرعة التطوعي

ومن جانبهِ، أكّدَ علي ماجد حسين مشعل أنّ: "التكريمَ يُشعرُنا بالفخرِ والاعتزاز، ويُحفزُنا على مُضاعفةِ جهودِنا في سبيلِ نشرِ ثقافةِ التطوعِ بينَ أفرادِ المجتمع."

فريق قمة السرعة التطوعي

وبِنبرةٍ ملؤُها السعادةِ، قالت شيخة آل علي: "إنّ رؤيةَ ثمارِ عملِنا التطوعيِّ تُثمرُ تكريمًا وتقديرًا هو شعورٌ لا يُوصف. شكرًا لِجائزةِ الخيرِ على هذه اللفتةِ الكريمة."

حكايةُ حتا: مزيجٌ فريدٌ من الجمالِ الطبيعيِّ وروحِ العطاء

لم يكُن اختيارُ مدينةِ حتا لِاستضافةِ هذا الحدثِ مُصادفةً، فهذهِ المدينةُ بِجبالِها الشاهقةِ وأجوائِها العليلةِ، تُمثلُ رمزًا للجمالِ الطبيعيِّ والهدوءِ. وكأنّ طبيعةَ حتا أرادت أن تُشارك في تكريمِ أبطالِ العطاء، فاحتضنتهم بينَ أحضانِها، وأضفت على الأجواءِ سحرًا خاصًا. ووقعَ الاختيارُ على "حديقةِ النحل" لِيَكونَ مسرحًا لهذا العُرسِ التطوعي، فكانَ الموقعُ مُتناغمًا مع رُوحِ الحدثِ، وكأنّ كلَّ زاويةٍ في الحديقةِ تُرددُ قصصَ المُتطوعينَ وَتَحكي حكاياتِهم.

شخصياتٌ قياديةٌ تُثري الحدث:

ازدانَ الحفلُ بِحضورِ قاماتٍ وطنيةٍ رفيعةِ المستوى، تقدّمهم:

  • الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، الذي أكّدَ بِكلمتهِ على أهميةِ العملِ التطوعيِّ في بناءِ مُجتمعٍ مُتراحمٍ ومُتكاتف.
  • الشيخ راشد بن ناصر النعيمي، الذي أشادَ بِجهودِ المُتطوعينَ ودورِهم الفعّالِ في خدمةِ الوطن.
  • رجل الأعمال فراس عزيز بن درويش، نائب رئيس الجائزة، الذي عبّرَ عن فخرهِ واعتزازهِ بِكلِّ مُتطوعٍ يُسهمُ في رفعةِ شأنِ الإمارات.

عشاءٌ على شرفِ المُكرّمينَ: تبادلُ خبراتٍ وَتَجديدٌ للعزيمة

لم يتوقف الكرمُ عندَ حدِّ التكريمِ، بل امتدّ لِيَشملَ مأدبةَ عشاءٍ جَمَعت المُتطوعينَ في حديقةِ النحلِ وسطَ أجواءٍ وديةٍ سادتها روحُ الأُخوةِ والتعاون. كانت فرصةً ذهبيةً لِتبادلِ الخبراتِ، والاستماعِ إلى قصصِ المُتطوعينَ المُلهمة، وتجديدِ العزيمةِ على مُواصلةِ مسيرةِ الخيرِ والعطاء.

"جائزةُ الخيرِ للعملِ التطوعيِّ": شعلةٌ تُنيرُ دروبَ العطاء

تُمثلُ "جائزةُ الخيرِ للعملِ التطوعيِّ" مُنارةً تُضيءُ دروبَ المُتطوعينَ، وتُحفزُ الأجيالَ القادمةَ على الانخراطِ في العملِ التطوعيِّ. إنها رسالةُ شكرٍ وتقديرٍ لكلِّ من يُسخّرُ وقتهُ وجهدهُ لِخدمةِ الآخرينَ دونَ مُقابل.

رحلةُ التطوّعِ: حكايةُ عطاءٍ لا تنتهي

هكذا، تُسدلُ الستائرُ على حفلٍ استثنائيٍّ، ويبقى صداهُ يترددُ في أرجاءِ حتا، مُحفزًا الجميعَ على الانضمامِ إلى ركبِ المُتطوعينَ. فالتطوعُ رحلةٌ مُستمرةٌ، وحكايةُ عطاءٍ لا تنتهي، وكلُّ فردٍ قادرٌ على أن يَكونَ جزءًا من هذهِ الحكايةِ المُشرّفة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم